شهد مجال علم النفس تحولًا كبيرًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح من الممكن تحليل أنماط السلوك البشري، وتقديم استشارات نفسية، وتعزيز الصحة العقلية عبر منصات ذكية. تساعد هذه الأدوات في تحسين دقة التشخيص وتوفير دعم نفسي أكثر كفاءة للأفراد، مما يعزز من فرص العلاج المبكر والوقاية من الاضطرابات النفسية يُعد علم النفس أحد المجالات التي شهدت تطورًا ملحوظًا نتيجة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أساليب التشخيص والعلاج.
ومن ناحية أخرى، قد تؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في رعاية الصحة النفسية إلى تقليل التفاعل البشري، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية.
يمكن لاستخدام هذه الأدوات أن يساعد في تشخيص الاضطرابات النفسية بشكل أسرع وأكثر دقة.
يبقى الذكاء الاصطناعي رفيقًا في الرحلة، وليس سيدًا لها.
على نفس المنوال، لا يعالج علم النفس الاصطناعي مسألة ما إذا كان الذكاء واعيًا أم لا.
كانت مصادر البيانات المستخدَمة في الدراسات المراجعة تتضمن السجلات الصحية الإلكترونية، وبيانات التصوير الدماغي، والبيانات المأخوذة من أنظمة مراقبة الهواتف الذكية والفيديو، وبيانات وسائل التواصل الاجتماعي.
يوفر الذكاء الاصطناعي أساليب جديدة للعلاج السلوكي المعرفي، حيث يمكن استخدام الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح شخصية مبنية على البيانات التي نور الإمارات يتم جمعها من المستخدم.
«يمكن أن يكون لجهاز الكمبيوتر عقلًا يماثل عقل الإنسان إن تمت برمجته بشكل ملائم بالمدخلات والمخرجات الصحيحة».
في مقلب مغاير تماماً، يقف الفيلسوف الأميركي كولن ماكغن، من جامعة روتجرز- نيوجرسي. إذ يناقش في كتابه «مشكلة الوعي» أن الإنسان لن يتمكن أبداً من حل لغز «وعيه»، ببساطة لأنه.
في هذا المقال، نستكشف كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في علم النفس، وهل يمكن أن يتفوق على العقل البشري، وما هي المجالات التي يخدمها.
لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.
يتضمن هذا التعلم، والتفكير، واتخاذ القرارات، ويمكن تطبيقه في مجالات متعددة منها علم النفس.
تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على فهم المشاعر والتفاعل بشكل أكثر إنسانية.
بفضل تحليل البيانات الضخمة، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بمعدلات الإصابة بالاكتئاب الإمارات والقلق استنادًا إلى العوامل البيئية والنفسية التي يتم جمعها من المستخدمين.